كبرنا سريعا ومازال القلب طفلا جرت
السنون كا لمح البصر ولم نشعر بها
فا الامس كنت طفله لا تحمل هما
للحياه او الغد فقط تريد العيش والضحك
والخروج وفي لحظه اغمضت عيني وهله
وفتحتهم علي مرحلة الثلاثينات اين ذهبوا
وكيف مروا وماهي الانجازات التي حدثت
لا اعلم
عندما كنت صغيره واذهب الي جدتي في
منزلها كانت السعاده لا تفارقني ففي صحبتها
كنت اجد ملاذا برائحه طيبه وحب وعاطفه لا
مثيل لها وكانت محور اجتماع العائله الكبيره
وملتقي السمر والضحك والطعام الشهي الذي
كانت تصنعه وكانت طعامته تزيد بوجود الجمع
الاسري الكبير
كنا لابد وان نخصص يوما لزيارتها لنجتمع عندها
كل فرد يلغي ارتباطاته وانشغالاته فقط ليتواجد
عندها
وجاءت اللحظه الفاصله في الحياه بعد وفاة
الجده ولاول مره اعرف شعور الفقد والفراق
وفجأه نودع كل فتره رمز من رموز الطفوله
وشخص تربينا علي يديه وكانت لنا معه اجمل
الذكريات ولكن ماذا نقول انها الحياه وانه القدر
وفي النهايه اقول لكم اغتنموا فرصة وجود الاحباء
قبل ان تحين الساعه ويرحلوا وتتغير الحياه معكم
عبروا لهم عن حبكم وعن تقديركم واقضوا اطول
الاوقات بينهم ودائما اظهروا الاهتمام والشغف
لسماعهم وتحقق طلباتهم فانهم اساس الفرحه
فا من غيرهم الفرحه ناقصه دوما .
قصة عن ذكريات الطفولة , الامس القريب ليته يعود
قصص عن ذكري الطفوله
- مسلسل يوميات عائلية أيام زمان
