في الحلم , الحلم فى المنام بيكون عبارة عن ايه

الحلم او الرؤيا من الحجات الي بنتعرض ليها او بنوشفها و احنا نايمين

و دايما بندور على تفسير صحيح عشان نكون مطمنين عشان كد جبنا اليوم تفسيرات للحلم .

 

إذا رأيت فمنامك أنك تسبح و تصارع الموج،
ثم استيقظت من نومك و الحلم يشغل تفكيرك،

 

ورحت تبحث عن تفسير له فالإنترنت،
فإن أول ما يطالعك فمحركات البحث سيكون

 

“تفسير الأحلام” لابن سيرين،
وستجد به العبارة الآتية: “من رأي كأنة غرق،
وجعل يغوص مرة،

 

ويطفو مرة،
ويحرك يدية و رجليه،
فإنة ينال ثروه و دولة”.
قد يرضيك ذلك التفسير و يريحك،
ولكنه

 

لن يقنعك إن كنت فضولياً معقد التفكير.
هنا ستبحث عن تفسير أقرب إلي ذاتك و مشاغلك و ظروف حياتك.

 

 

وسيقودك بحثك إلي أستاذ التحليل النفسي سيغموند فرويد،
وستجد فكتابه

 

“تفسير الأحلام” العبارة الآتية: “وأما الأشخاص الذين يحلمون كثيراً فالسباحة،

 

ويجدون متعه كبري و هم يغالبون الموج،
فهؤلاء فالعاده ممن كانوا يبولون على أنفسهم و هم

 

أطفال أثناء النوم و يبللون فراشهم”.
بين الثروه و السلطة من جهة،
والبول على نفسك من جهه أخرى،

 

أنت حر فاختيار التفسير الذي تراة مقنعاً.
ولكنك مهما بحثت لن تجد تفسيراً لأحلامك خارج

 

هذين الإطارين،
إطار التفسير الخارجى الذي يمثلة محمد ابن سيرين،
653- 729،
وإطار التفسير

 

الداخلى الذي يمثلة سيغموند فرويد،
1856- 1939.
والحقيقة أن أغلب الناس يميلون إلي عرض

 

أحلامهم على ابن سيرين،
مستنكرين فرويد أشدّ الاستنكار.
ويكفى للدلاله على سطوتة و ذيوع

 

اسمه فهذا الميدان،
أن نضع عبارة “تفسير الأحلام” على محرك البحث “غوغل” لتبرز لنا قائمة

 

من الخيارات باسم ابن سيرين بعدد حروف اللغه العربية.
أما فرويد فلا بدّ لنا أن نضيف اسمه إلى

 

جانب العبارة ليطالعنا بتفاسيرة الملعونه المزعجة.
والباحث عن التفسير السهل و المُرْضى لأحلامه،

 

لا يعنية التحقق من صحة نسبة التفاسير المنثوره على الإنترنت لابن سيرين،
وهي المرتبة

 

ترتيباً هجائياً على مبدأ العبارات المفتاحيه و دلالاتها الرمزية،
وأن ذلك التبويب يختلف عن الكتاب

 

المنسوب لابن سيرين و القائم على التبويب الموضوعي،
(كرؤيا الله سبحانة و تعالى،
ورؤيا الملائكة،

 

ورؤيا آى القرآن،
ورؤيا الأنبياء،
ورؤيا الجن و الشياطين،
ورؤيا الملابس،
ورؤيا الأشجار… الخ).

 

 

وأن ما ترشّحة لنا محركات البحث هو تفاسير مجهوله المصدر،
أو منسوبه لمفسرين غير ابن سيرين،

 

مثل عبدالغنى النابلسى الدمشقى 1641- 1731،
وهو شاعر متصوف تفصلة عن محمد ابن سيرين البصرى ألفُ سنة.

 

 

كتاب ابن سيرين “تعبير الرؤيا” أصلة مفقود،
فإما أن تكون مخطوطتة الأصليه ربما ضاعت،
أو أنة لم يكتبها،

 

أو أن تلامذتة دوّنوها عنه شفاهة.
الكتاب الذي بين أيدينا بعنوان “تفسير الأحلام”،
يعتقد أن أصله

 

يعود إلي مؤلف يونانى اسمه “أرتيميدس الإفسي” عاش فالقرن الثاني للميلاد،
وأن ابن سيرين

 

اطلع على ترجمتة العربية التي أنجزها حنين بن اسحق فالقرن الثاني الهجري.

 

 

ومهما تكن نسبة هذي التفاسير،
فالجامع بينها أنها تنتمى إلي مدرسة التفسير الغيبى للأحلام،

 

التى يقسم بها ابن سيرين الأحلام إلي ضربين،
الرؤيا و مصدرها إلهي،
والحلم و مصدرة شيطاني.

 

والأول هو “الصادق و الصالح الذي يجيء بالبشاره و النذارة”.

 

فى الاحلام

 


في الحلم , الحلم فى المنام بيكون عبارة عن ايه