مضاعفات استئصال الغدة الدرقية , الاثار الجانبيه للغده الدرقيه

الغدة الدرقيه من الحجات الي الموجودة فجسم الانسان و بالتاكيد هناك

بعض الاشخاص الذين لابد من استئصال الغدة الدرقيه و هنالك بعض المضاعفات

لاستئصالها عشان كدة هنجيب اليوم المضاعفات الي بيتعرض ليها الجسم .

 

مضاعفات استئصال الغده الدرقيه إن إستئصال الغده الدرقيه يصبح بشكل كامل أو جزء منها،

 

وتعد هذي الغده من أهم الغدد الصماء فجسم الإنسان إذ أنها تنظم الكثير من العمليات الإيضه بجسم الأنسان.

 

 

يتم الاستئصال لمعالجه اضطرابات الغده الدرقية،
فى حالات التضخم السرطانى و الغير سرطانى للغدة،

 

وفى حالة فرط نشاط الغده الدرقيه من اثناء إجراء عملية جراحية.
كأى عملية جراحية؛
هناك مجموعة

 

من المضاعفات تكون بعد إجراء العملية،
تختلف فشدتها من شخص إلي اخر.
بحيث يعتبر النقص في

 

مستوي هرمونات الغده الدرقيه من أبرز المضاعفات المصاحبة.
من أبرز مضاعفات استئصال الغده الدرقيه ما يلي:

 

 

الإصابه بقصور الغده الدرقيه إن الإصابه بخمول أو قصور فإفراز هرمونات الغده الدرقيه هو أحد المضاعفات

 

الشائعه بعد عملية استئصال الغدة.
ويتم التحكم بقصور الغده الدرقيه من اثناء أخذ الهرمون المصنع للغدة

 

الدرقيه على شكل أقراص دوائيه من أجل الموازنه فإفراز الهرمون بصورة طبيعية.

 

 

الإصابه بقصور الغده جار الدرقيه إن الإصابه بقصور الغده جار درقيه (Parathyroid Gland) ربما تكون

 

إصابه دائمه أو مؤقتة،
ولكن نسبة حدوثها قليلة نظرًا لوجود أربع غدد من جار درقيه تتحكم بمستوي الكالسيوم فالدم.

 

 

يتم فحص الكالسيوم فالدم قبل و بعد إجراء العملية،
وفى بعض الحالات يتم صرف أقراص من الكالسيوم لفتره قصيرة.

 

 

تهيج الغده الدرقيه بما يعرف بأزمه التسمم الدرقى هي حالة يزيد بها هرمون الغده الدرقيه المفرز،

 

تحدث بعد استئصال الغدة؛
لكنها حالة غير شائعه الحدوث.
وعاده يرتبط تهيج الغده الدرقيه بمرض غريفز.

 

 

نزيف دموى ربما يحدث نزيف فمنطقة النسيج الرقبة،
بالتحديد بمنطقة المحيطه بالعملية.
وهي غير شائعة،

 

إذ إن نسبة حدوثها تتراوح حالة واحده من بين 300 حالة،
بحيث يخرج النزيف بعد 24 ساعة من إجراء العملية،

 

وقد يحدث بعد العملية بنسبة قليلة جدًا.
وتتم المعالجه من اثناء عملية جراحيه لمنطقة الورم الدموي.

 

 

الإصابه بالعدوي أن احتمال الإصابه بإحدي أنواع العدوي نادر جدا،
مقارنة بالعمليات الجراحيه الأخرى.

 

وفى حالة وجود عدوي يقوم الطبيب بصرف المضادات الحيوية الوريدية.

 

 

تراكم السوائل تراكم السوائل تحت الجلد،
بالتحديد فمنطقة الجرح من الأمور الشائعه حدوثها بعد

 

أى عملية جراحية،
إذ أنها تختفى هذي السوائل بصورة طبيعية من اثناء امتصاص الجسم لها.

 

 

إصابه العصب الحنجرى يوجد أعصاب بالقرب من الغده الدرقية،
وقد يصيب هذي الاعصاب بتلف إما فالعصب

 

الحنجرى الراجع أو الفرع الخارجى من العصب الحنجرى العلوي،
إذ أنها من المضاعفات نادره الحدوث.

 

 

حيث أنها تؤثر على الصوت و ضيق التنفس و سعال عند التحدث،
وقد يتطور إلي التهاب رئوي.

 

وينصح بمراجعه الطبيب الأنف و الأذن و الحنجره لإجراء تنظير حنجره لمعرفه إذ يتوجب الأمر التدخل الجراحي.

 

 

الاثار الجانبيه لاستئصال الغده الدرقيه يوجد عدد من الاثار الجانبيه لاستئصال الغده الدرقية،
تتلخص بالتالي:

 

 

الغثيان و التقيؤ ربما تكون إحدي الاثار الأكثر شيوعًا.
و يصرف الطبيب بالغالب دواء لتخفيف منهما.

 

 

صعوبه البلع فالفتره الأولي ربما تكون هناك صعوبه بمضغ الطعام،
ويشعر المريض بوجود كتله فالحلق،

 

إذا ينصح بتناول الاكل سهل المضغ و التدريج بأكل الاكل الصلب.

 

 

التهاب الحلق إن التهاب الحلق من الأمور الطبيعي حدوثها بعد إجراء العملية،
ومن الطبيعي أيضًا تكون

 

البلغم بالحلق إذ يصاحبها السعال لإخراجة من الحلق،
وقد ينصح بأخذ أقراص للتخلص من البلغم.

 

 

بحه بالصوت بحيث يكون الصوت خشناً و خافتًا و وجود صعوبه عند التحدث،
نتيجة التهاب الأعصاب التي

 

تغذى الأحبال الصوتية،
وهذه أمور طبيعية فأول أسبوعين بعد إجراء عملية استئصال الغده الدرقية.

 

 

وجود الام بالرقبه فأول أيام تعتبر الأوجاع الرقبه و الصعوبه بتحركها من الأمور الطبيعية و المؤقتة.

 

ويتطلب أمر إجراء العملية أن تبقي الرقبه بوضعية معينة،
ولتخفيف الامها ممكن أن يصرف الطبيب مسكنات حسب الحاجة.

 

 

نصائح للتخفيف من مضاعفات استئصال الغده الدرقيه هنالك مجموعة أمور و نصائح يجب الانتباة إليها،

 

من شأنها أن تخفف بعض من مضاعفات استئصال الغده الدرقية.
بعض منها:

 

 

الانتباة على موضع الجرح و اجتناب الاستحمام و ملامسه الماء لمنطقه،
إذ كان مغلق بغرز،
و اسأل الطبيب

 

عن الوقت المسموح للاستحمام أما إذا كان الجرح مقطب بشرائط جراحيه ممكن الاستحمام.

 

فى حالة وجود أنبوب تصريف،
فى منطقة العملية ينصح تفريغه مرتين باليوم.

 

ينصح بأكل الأطعمه اللينه و الإكثار من السوائل بالفتره الأولى،
والابتعاد عن الأطعمه الصلبة،
والإكثار

 

من الأطعمه الغنيه بالألياف،
للتغلب على مشكلة الإمساك التي ربما تكون أحد مضاعفات الأدوية.

 

تجنب ممارسه التمارين الرياضيه الشاقه كرفع الأثقال،
والركض،
والسباحة،
بالأسابيع الأولى.

 

حماية الجرح من الشمس بأول سنه بإستخدام و اقى شمس أو بالملابس،
لتجنب تحول الجرح إلي ندبه دائمة.

 

الالتزام الجرعه الدوائيه للهرمونات المصنعه للغدة،
فى حالة استئصال الكلى للغدة.

 

الالتزام بالزياره الدوريه للطبيب و الفحوصات المخبرية،
لتغيير جرعه الدواء عند اللزوم.

 

مضاعفة استئصال الغده الدرقية