الحشرات من الحاجات المزعجة جدا جدا الي بننشوفها اوقات كثيرة فالمنزل و خارج البيت و منها نوعيات غريبة كالانواع المضيئه تعرفوا عليها .
الخنافس المضيئه يتركب جسم الخنافس المضيئه من ثلاث مناطق هي:
الرأس: و هي المنطقة الأماميه من الجسم و يحمل الرأس زوجين من الأعين المركبه و زوجًا من قرون الاستشعار
وايضا أجزاء الفم القارضه و التي تستعملها الخنافس و ايضا يرقاتها فافتراس الحشرات الأخري الصغيرة
وافتراس البزاقات و القواقع و ديدان الأرض.
الصدر: عبارة عن ثلاث حلقات و تحمل جميع حلقه زوج من أرجل المشي
وتحمل الحلقه الاخرى و الثالثة زوجين من الأجنحة.
وبعض الأنواع نجدها غير مجنحة.
البطن: و هي المنطقة
الأخيره من الجسم و تتكون من 11 حلقة.
دوره حياة الخنافس المضيئه يحدث التزاوج بين الذكور و الإناث في
فصل الصيف ليلاً بعدها تضع الأنثي البيض فالتربه و الذي يفقس بعد 4 أسابيع بعدها يعطى عده أطوار يرقية
والتى تتغذي بافتراس الحشرات الصغيرة بعدها تقضى فصلى الخريف و الشتاء فبيات شتوي حيث تدفن
نفسها فالتربه و يمكن أن تظل فبياتها مدة سنتين و مع بداية الصيف تتغذي و تنشط و تتحول إلى
طور العذراء و بعد هذا تتحول إلي خنافس كاملة ذكور و إناث و تعيش الخنافس الكاملة من عده أسابيع إلي شهرين
حسب النوع.
ظاهره الضياء تحدث هذي الظاهره عند توافر صبغه تسمي لوسيفيرين و إنزيم يسمى
مع وجود مصدر للأكسجين و مصدر للطاقة و هو مركب أدينوسين ثلاثى الفوسفات.
(ATP) و نتيجة ذلك التفاعل
ينتج مركب يسمي (Oxyluciferen) و ينبعث الضوء.
توجد هذي المركبات الكيمائيه فالخنافس المضيئه على
جانبى السطح البطني لمنطقة البطن عدد من الخلايا تسمي الخلايا الضوئيه و هذي الخلايا غالبا ما توجد في
الحلقات الأخيره من البطن سواء للأطوار الكاملة أو يرقاتها.
وتتوقف كميه الضوء المنبعثه من الخنافس على
كميه الأكسجين الداخله فالتفاعل فعندما تريد الخنافس إنتاج و ميض طويل لفتره طويله فإن المخ يعطى
تياراً عصبياً إلي نهايات الجهاز التنفسي لإنتاج كميه كبار من الأكسجين إلي داخل الخلايا الضوئيه فيصدر
ضوء بكميه كبيرة.
وفى بعض الأنواع تصدر الخنافس و ميض متقطع و فهذه الحالة يتوقف التيار العصبي
لثوانى فيتوقف الوميض بعدها يحدث التيار العصبى مره أخري و يصدر الضوء من جديد.
إن الضوء الصادر من الخنافس
المضيئه يسمي الضوء البارد،
عند تحليل العلماء لهذا الضوء و جدوا أنة عبارة عن 100% طاقة ضوئيه و صفر % حرارة،
حيث أن ذلك الضوء لو كان فيه نسبة حراره و لو بسيطة لاحترق جسم الخنفساء و دمرت أسباب استخدام الضوء
هذه الخنافس تتواجد فبيئه قاسيه ذات حراره مرتفعه جدّاً فلهذا تلجأ إلي النشاط و البحث عن الغذاء ليلاً .
لكي تري بعضها و سط الغابات الشاسعه و الأشجار العاليه المتشابكه و التي تخفى ضوء القمر و النجوم فالليالي
الصافية،
جعل لهذه الخنافس هذي الظاهره لعده أسباب و هي:- لتنير لها الغابات الكثيفه المظلمه ليلاً و تري ما حولها
من ظلام دامس.
تتعرف الخنافس التابعة لنفس النوع على بعضها من اثناء درجه الضوء و هل هو متصل أم
متقطع فشكل و مضات منفصلة.
تستخدم ذلك الضوء فجذب فرائسها من الحشرات الأخري الصغيرة
والبزاقات و القواقع و ديدان الأرض و التي تنبهر بأضوائها فتقترب منها بعدها تقوم بالتغذيه عليها.
يستخدم الذكور هذا
الضوء لجذب الإناث لعملية التزاوج حيث لكل ذكر إشاره ضوئيه معروفة لدي الإناث التابعة لنفس نوعه.
بمجرد
رؤية الإناث لهذه الإشارات الضوئيه فإنها تعطي إشارةً مماثلةً للذكر فينجذب إليها الذكر للتزاوج و نجد بعض
الإناث التي لا ترغب فالتزاوج من الذكور تقوم بعدم الرد عليهم بالإشارات.
معلومه عن الحشرات المضيئة
