احببتك اكثر مما ينبغي , من اجمل الكتب اللى ممكن تقراها

الكتب من الحجات الرائعة جدا جدا الي بتثقفا و دايما بنحب نبحث عن الجديد فى

الكتب عشان نقراها و عشان كدة جبنا اليوم كتاب من اجمل  الكتب و نبذة مختصرة عنه .

 

كانت الرّوايه سببًا فشهره أثير النشمى و بدايةً لكشف إبداعها،
فالكاتبه نقلت بشغف حواسّ

 

المرأه الرقيقه المتألّمه العاشقة،
الفَرِحه و الباكية،
ووضّحَت بعُمق ما معني أن تحبّ الأنثى،
وذلك عبر

 

سردها لقصة جمانة،
الفتاة التي تغادر الرياض إلي كندا لدراسه علم الحاسوب،
فتلتقى هنالك عبدَ العزيز،

 

ذلك الشابّ السعوديّ الطائش العطِش إلي ملذّات الحياة،
فيقلب حياتَها رأسًا عن عقب،
وتشكّل علاقتهما

 

مرحلةً غريبةً من حياة جمانة،
مرحلة عشق لا مُتَناهٍ مليء بالأشواك و الألم.

 

 

أحداث روايه أحببتك أكثر مما ينبغى “أحببتك أكثر مما ينبغي،
وأحببتنى أقل مما أستحق!”،

 

تبدأ الكاتبه السعودية روايتها بالمقطع نفسِة الذي تنتهى به،
لترويَ بينهما قصة جمانه و عزيز،

 

شابّان مبتعثان للدراسه فكندا،
هناك!
حيث و قعت جمانه فحبّ عزيز،
علي الرّغم من اختلافهما

 

الكبير فالقناعات و الطّباع،
إلّا أنّ جمانه رمَت بقناعاتها،
وانجرفت فحبّه.

 

 

“أتدرى يا عزيز!
دائمًا ما كنت مؤمنه بأنْ لا خيرَ فرجل يكرهُ و طنَة .
.
فلماذا آمنتُ بخيرك؟”

 

تصف جمانه الكثير من الأحداث و المواقف بينها و بين عزيز،
وكلّها حرقه و ندم على ما جسّدت فيها

 

مثالًا لتلك الفتاة التقليديه الضعيفة،
فيها يجرحها و يؤذيها الحبيب و تتلوع معه إثر ضربات الإهانه و الخيانة،

 

وتبقي -مع ذلك- خاضعه لحبٍّ لا يرتقى إلي مستوي أحلامِها،
فكان يجوز له كلّ شيء و لا يجوز لها إلّا أن تحبَّه.[٤]

 

 

“الغريب فعلاقتنا هذي يا عزيز أنها تتأرجحُ ما بين لهيبِ النّار و صقيع الثلج”،
ذاقت جمانه على يد

 

عزيز أسوأ العذابات بظنونِة و شكوكه،
ومثّلت -بجدارة- دورَ الضحيّه و العاشقه مُغَيّبه العقل،
قليلة الحيلة،

 

مُسَيّره بالعواطف المَحضة،
حيث تلتقى جمانه -صدفةً و هي برفقه صديقتها هيفاء فإحدي المقاهي-

 

برجلٍ إماراتيّ يدفع عنهما الحساب بدافع بريء،
وما إن تخبر عزيزًا بهذه الحادثه -وهي الفتاة المخلصة

 

المشبعه بحب عزيز- حتّي ينهال عليها بسيل من الاتهامات،
متخذًا من هذي الحادثه ذريعه لأن تختار،

 

فإمّا أن تعيشَ معه بما يخالف مبادئها أو أن يرميَ بما بينهما و راءَ ظهرة مُحَمِّلًا إيّاها تبعات ذلك.

 

 

فيصبح زواج عزيز بأخري و وشايتة لأمها بأنّها على علاقه برجل متزوّج،
خِنجرًا يضعة فقلب جمانة

 

تاركًا إيّاها تتخبط بين كرامتها المهدوره و بين الألم و الذلّ،
ولو أنّة يعلم جيّدًا بداخلة بأن ذلك الموقف كاذب

 

وغير حقيقي،
لكنّة استغلة ليشعل نار العذاب داخلها،
وينتقم من صدق حبّها له،
ولأنة لم يكن قادرًا على

 

الالتزام بحبّة لها،
بدأ يتسبب لها بالكثير من المشاكل،
حتي أنها كادت أن تفقد منحتها الدراسية.

 

 

كانت جمانه تدرك أنّ قلبها مخطئ فبعض الأوقات،
فلم يكن عبدالعزيز العاشق الذي حلُمَت به،

 

ولكنّها منحتْة كلّ ما استطاعت: الماضى و المستقبل و الأمانى و الأحلام!

 

 

“فى كلّ مرةٍ،
وبعد كلّ خيبه أمل .
.
كنت أحاول لملمه أجزائى لنفتح مجددًا صفحة بيضاء أخرى،
لكنّ

 

البدايات الحديثة ما هي إلا كذبة”،
يعرف عزيز دائمًا كيف يعيد جمانه إلي عصمه جبروتِه،
فهو يملأ مقعده

 

فى قلب جمانة،
ويقنعها بالعوده إلي الرياض لتتم خطبتهما،
وتمّ الأمر بالفعل،
لكنْ،
بعد مراسم الخطبة

 

وبعد جوله صغار من الرومانسية الهشّه -فَرَحًا باقتراب الزواج- تعود الأمور إلي حقيقتها،
وفى ذروه الفرحة

 

يعود عزيز ليُسقِطَها فمستنقع مزاجيّتة المقيتة،
فيحدث الفراق مجدّدًا،
وتتوصّل جمانه إلي النهاية الحتميّة،

 

ذلك أنها “أحبّتة أكثرَ ممّا ينبغى .
.
وأحبَّها أقلّ ممّا استحقّت”!

 

احببتك اكثر مما ينبغي

 

اجمل احببتك اكثر الكتب اللى تقراها مما ممكن من ينبغي


احببتك اكثر مما ينبغي , من اجمل الكتب اللى ممكن تقراها