العلم و العمل من الحجات التي نسعي دائما طوال حياتنا لكي نتعلم و ننال العمل
المناسب عشان كدة جبنا اليوم مقال تعبير عن العلم و العمل .
قرن الإسلام العلم بالعمل،
فحذر نبينا الصادق فأكثر من موضع من أحاديثة الشريفه من خطوره كسر
علاقه العلم بالعمل؛
فقال: (ورجلٌ تعلَّم العلمَ و قرأ القرآنَ ،
فقال ما عملتَ فيها؟
قال: تعلَّمتُ العلمَ و قرأتُ
القرآنَ و علَّمتُة فيك قال: كذبتَ،
إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ: فلانٌ عالمٌ و فلانٌ قارئٌ،
فقد قِيل،
فأُمِر فيه فسُحِب على و جهِة إلي النَّارِ)،
وتعتبر هذي العلاقه نافذه فشتي مجالات الحياة و أمورها؛
فالطبيب و المهندس و المعلم و الحرفى و غيرهم
يتلقون ما يتلقونة من علوم متنوعه تنمى معرفتهم و خبراتهم،
وتزيد من اتقانهم لممارسه هذي المهن في
المستقبل،
فالعلم بحر و اسع متجدد إن لم يواكب العامل مستجداتة صَعُب عليه عملة و شق،
وضاع جهدة و وقته
فى غير فائدة،
لا سيما فيما نعيشة اليوم من تطوّر تكنولوجيّ يتطلب منّا الاطّلاع الدائم على آخر ما توصل
إلية العلم من و سائل،
وما أنتجة من مخترعات تسهل علينا القيام بأعمالنا و إتمامها على أكمل و جه.
إنّ ارتباط العلم بالعمل يعود بآثار عظيمه يصعب حصرها على الفرد و المجتمع،
فبالعلم يُتقن العمل،
وفية يخرج
تفوّق الفرد نتيجة لما اكتسبة من معرفه و علم،
فتتحسن حياتة الاقتصاديه و الاجتماعية،
وينعكس هذا على
تقدمّ المجتمع ككل،
فتُبني الحضارات،
ويزدهر الاقتصاد،
وتصبح الدوله أكثر قوه فو جة التحديات التي ربما تواجهها.
تعبيرات عن العلم و العمل