لا احد يستطيع ان يحدد معنى كلمة كون و الى اي مدى تصل فالمساحة و كيف يدور ذلك الكون و لقد حبانا الله
بهذا الكون و جعلنا نعيش به لكي نكتشفة و لكن مهما وصل الشخص الى اعلى مراتب العلم فهذه لا تمثل جناح
بعوضة فعلم الله و لقد جعل الله الكون فصورة رائعة متجدده و شمل جميع الاور و الكائنات و البيئات التي نعرفها
والتى لا نعرفها و لا يوجد انسان يعرف كيف هو شكل الكون و يكيف يدور فانتظام رغم و صول الانسان الى الفضاء
ولا نستطيع ان نص جمال قدره الله فخلقة الكائنات او النباتات او الاسماك او البحار او الجبال او مقدرتة فانه
يسير ذلك الكون بطريقتة و يجعلة خدمة لحوائج الانسان و من اكبر العجائب وجود القرأن الكريم الذي لم يترك صغيره
ولا كبار الا و ربما احصاها و لكن التفسيرات القرانية لم تصل حتى الان الى درة الة فخلق الكون و جعلة بمثل هذا
الجمال و من اكبر غرائب الدنيا هو الانسان و كيفة مجيئة و نموة و كذلك رجوعة الى التراب مرة ثانية و ايضاتتلى قدرة اله
فى الروح التي توضع فالمولد لم يتم حتى الان اكتشافها و اذا تحدثنا عن ما نراة امام اعيننا فسبحان الخالق في
جعل الليل للنوم و النهار للمعيشة و كذلك فقدره على اخراج النباتات باشكال عدة و فصول مختلفة و من اكثر قدرة
خلق الله ربما نجد بعض النباتات علي هيئة شخص او شئ ملموس او متدارك و كذلك اختلاف الصحارى و اشكالها
وصخورها و اختلاف الاماكن الخضراء و الوانها المختلفة زمن قدرتة خلق الحدود بين الدول و جعل البحار و المحيطات
متصلة بين الدول و اشتملت على الاسماك بمختلف نوعياتها التي تاكل و التي تتميز بالشكل الجمالى فقط و تتجلي
قدرتة فانه لم يخلق شئ الا اذا كان له دور و منفعة فالكون و لا ممكن ان نصل الى معرفة تفاصيل الكون
وكيف يدور مهما و صلت حد تخيالتنا او اختراعاتنا او علمنا
جمال الكون و قدره الخالق ,
صنع الله
جمال كون و قدرات الخالق