صلاة الاستخاره من الصلوات التي نقوم فيها عند حاجة مطلب معين من الله و دايما
بنحار ازاه ندعي و احنا بنصلي عشان كدة جبنا اليوم دعاء الاستخاره .
اللهم إنى استخيرك بعلمك،
وأستقدرك بقدرتك،
وأسالك من فضلك العظيم،
فإنك تقدر و لا أقدر،
وتعلم و لا أعلم،
وأنت علام الغيوب،
اللهم إن كنت تعلم أن ذلك الأمر خير لى فدينى و معاشى و عاقبه أمري،
أو قال: عاجل أمرى و أجله،
فاقدرة لى و يسرة لى بعدها بارك لى فيه،
وإن كنت تعلم أن ذلك الأمر شر لى في
دينى و معاشى و عاقبه أمري،
(أو قال: عاجل أمرى و آجله) فاصرفة عني،
واصرفنى عنه،
واقدر لى الخير حيث
كان بعدها رضنى به،
(قال: و يسمي حاجته)”.
طريقة صلاه الاستخاره جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنة كان يقوم بأداء ركعتين من غير الفريضة،
ويقوم بالدعاء بعدهما بالدعاء السابق ذكره.
ويذكر أن علماء الدين ربما اختلفوا فيما بينهم حول متي يقال دعاء الاستخارة:
– رأي أغلب العلماء أنة يقال بعد التسليم فالصلاة.
– بينما رأي البعض الآخر أنة يجب على المصلى أن يقول دعاء الاستخاره قبل التسليم.
أما عما يقال فصلاه الاستخاره فقد انقسمت الآراء حولة كما يلي:
– الرأى الأول: ذهب جميع من الحنفيه و الشافعيه و المالكيه إلي أنة من المستحب
قراءه سورة الكافرون بعد الفاتحه فالركعه الأولى،
وقراءه سورة الإخلاص بعد الفاتحه فالركعه الثانية.
– بينما جاء الرأى الثاني: *قراءه تلك ايات بعد الفاتحه فالركعه الأولى: “وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ و َيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ و َتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ*وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ و َمَا يُعْلِنُونَ*وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ
لَهُ الْحَمْدُ فِى الْأُولَىٰ و َالْآخِرَةِ ۖ و َلَهُ الْحُكْمُ و َإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.
* و فالركعه الاخرى بعد الفاتحه قراءه الآية: “وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ و َلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اللَّهُ و َرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ و َمَن يَعْصِ اللَّهَ و َرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا”.
_ بينما الرأى الثالث: رأي الحنابله عدم قيام
المسلم بقول آيه بعينها،
دون أخرى،
وأن يقرأ ما يحلو له من آيات القرآن المجيد.
ادعية الاستخاره مكتوب